قصة الكلب
كتب هشام ساق الله – حدثني احد الاخوه ان كلب من الي بيفهموا
مدربين سعره غالي يتم استخدامه للفحص الامني مدرب على اعلى مستوى تسلل من
الجانب المصري عبر نقطة حدوديه ووصل الى الجانب الفلسطيني وتم فقدانه من
الجانب المصري .
استطاع احد الفلسطينيين ان يأخذ الكلب ويبتعد به لانه عرف انه
كلب مدرب ومن نوع خاص يمكن الاستفاده منه بتهجينه على الكلاب الموجوده بغزه
واخراج نوعيه جيده وبعد فتره تم اغلاق المعبر من الجانب المصري ووقف تدفق
الشاحنات وطالب عناصر الامن المصري بالكلب .
تم إيقاف عمل المعبر المصري ووقف إدخال الشاحنات بشكل كامل
وحدثت حاله من الهرج والمرج في المعبر عن المشكله التي اوقفت تدفق سيارات
الشحن المصري وطالب عناصر الامن المصري باحضار الكلب والعثور عليه باسرع
وقت والعمل متوقف حتى يتم احضار الكلب .
بدات عملية البحث والتحري والتعقب عن الكلب حتى تم معرفة من
الذي اخذ الكلب وبعد اتصالات استمرت لساعات تم استعادة الكلب من جديد
وتسليمه للجانب المصري وبدا العمل يسير في معبر كارم ابوسالم وتم حل
المشكله .
هذه الكلاب نوعيه مدربه يتم تاهيلها بالخارج ويصرف عليها مبالغ
ماليه كبيره ويكلف هذا النوع من الكلاب مبالغ كبيره ولهم مهام امنيه يبحثوا
عن المخدرات والمتفجرات بالشاحنات وعددهم محدود وهم من نوعيه نادره من
الكلاب .
الكلاب البوليسية هي إحدى الأساليب التي تستخدم في مجال الأمن عدا عن الأسلحة والتكنولوجيا المتطورة.
يستخدم الكلب البوليسي في عدد من المهام التي يقوم بها رجل
الأمن، أبرزها السيطرة على المجرمين قبل أعتقالهم، ويعتبر عامل مساعد له
للحد من تعرضه للخطر .
الكلاب البوليسية أنوع مختلفة منها ( الراعي الألماني،
لابرادور، الروت وايلر) ولها ميزات تختلف عن نظيراتها فهي تتمع بالذكاء و
القوة والإخلاص لمروضه.
أصبح الكلب البوليسي يستخدم في الكشف عن المخدرات والمتفجرات،
كذلك عن أثار الدماء والجثث والكوارث الطبيعية. إذ تعتمد الكلاب على حاسة
الشم التي تفوق 150 مرة عند البشر، إضافة إلى اللغة المشتركة بين المروض
والكلب التي تعطي الإنسجام.
«ليس كل كلب يصلح أن يكون كلبا بوليسيا».. هكذا تكلم أحد أطر
المركز الوطني لترويض الكلاب البوليسية إلى «المساء»، موضحا أن الانتقاء
يكون إما على الصعيد الوطني أو الدولي، فإضافة إلى مواصفات خاصة ومؤهلات
مطلوبة، تخضع الكلاب المرشحة للدخول إلى مركز تمارة لمجموعة من الاختبارات
للكشف عن بعض مزايا الكلب البوليسي، وأولها النباهة والشجاعة والجرأة
والنشاط، وألا تعاني من اضطرابات نفسية، كالخوف، وأمور أخرى، فالمطلوب في
الكلب «البوليسي» أن يكون مفعما بالحياة ليتمكن من أداء بعض المهام
البوليسية.
بعد الاختبارات الأولية العادية، تأتي مرحلة الكشوفات الطبية،
حيث يُفحَص الكلب للتأكد من خلوه من أمراض وراثية وأخرى تصيب الكلاب عادة،
ويُمنَع على الأطباء البيطريين في المركز قبول كلب مريض حتى لو توفرت فيه
أهمّ الشروط، والتي يلخصها المختصون في النباهة، الجرأة والامتثال
للأوامر..
تختلف أنواع الكلاب الموجودة في المركز الوطني في تمارة، فهناك
كلاب «البيرجي الألماني» و»البيرجي بيلج مالينوا»، أي «الراعي البلجيكي
مالينوا»، وكلب «لابْرادورْ»، الذي ينتمي إلى فصيلة مهمة توصف بالهادئة
وتتخصص في البحث عن المتفجّرات، ولها إمكانية التدخلات في الأماكن
المُلغّـَمة أو التحرك قرب الطرود الملغومة دون أن تمسّ الطرد أو الحقيبة
التي تشمّها، تفاديا لأي تفجير محتمَل.
إضافة إلى الأنواع السابقة، تعتمد عناصر الأمن في المركز الوطني
على كلاب «لابرادور»، وهناك أيضا «الرّوتْ وايلرْ»، الذي أبان على قدراته
في العمل، وكذا «الكنيش»، أحد الكلاب صغيرة الحجم، التي يمكن استغلالها في
بعض الأماكن، مثل بهو المطارات والحافلات، أي في المناطق الضيقة التي يصعب
على الكلب الكبير الوصول إليها، حيث يمكن أن يخلق الأخير قلقا وإزعاجا لبعض
الناس، ولدى «الكنيش» قابلية للعمل داخل المطار، حيث يشتغل في مجال الكشف
عن المخدرات، وفق ما قال مصدر أمنيّ.
«يتمتع الكلب «البوليسي بأرقى حاسة شمّ، ويستطيع تتبع رائحة
معينة خلال عدة أيام ويتمتع، أيضا، بسمع مرهف، ويختلف إبصاره عن الإنسان في
أنه لا يميز الألوان، وإنما يراها كدرجات متباينة من اللون الرمادي.. وقد
يظن البعض أن تدريب الكلاب أمر يكاد يكون مستحيلا إلا من قِبل مدرب محترف،
إلا أن الأسس العامة لتدريب الكلاب بسيطة للغاية، وأهم بند في قواعدها هو
«الصبر» وعدم الشعور باليأس»، يقول مروض كلاب قضى في المركز الوطني لترويض
كلاب الشرطة 15 سنة، مشيرا إلى أن هناك بعض العمليات «الفدائية» للكلاب
التي تقتحم المكان المستهدَف وهي تحمل ألغاما ملفوفة على بطنها.. وحتى نفهم
كيف يصل الكلب إلى هذه المرحلة، تجب الإشارة إلى أن أنواع التدريب تنقسم
إلى نوعين، تدريب على السلوك، وتدريب على الطاعة، فالتدريب على السلوك يصحح
عادات سيئة قد يكون الكلب تعوّدَ عليها في فترة حياته الأولى، مثل القفز
دون هدف، والنباح المتواصل وغير ذلك، وهذا النوع من الكلاب لن يصبح كلبا
«بوليسيا» لأنه لم يتلقّ التدريب منذ الأسابيع الأولى من ولادته، أما
«التدريب على الطاعة» فهو ما يحتاجه صاحب الكلب، حتى يؤديَّ كلبه مهمته على
أكمل وجه، بدءا من الجلوس إلى الجري..
Aucun commentaire :
Enregistrer un commentaire